الخميس، 18 أبريل 2019

نحو سماءات الفرح..

مد الكف نحوي أيها الوجه الحزين
ودعني أقطعك سفرا طويلا لا ينتهي
نحو سماءات الفرح أقطعك
كفراشة هزها البريق..
أموت فيك قليلا
أكنس بجناحي رماد الطريق..
وأعرج على رصيف الروح
كريح شرقية ولود
أقود المزنات إليك
أطرد الذكرى بزفراتي 
أمسح بأصابعي على الجروح
أمتطي فيك صهوة المستحيل
وخلفي أسراب من العصافير
مئات الأجراس المقدسة 
وقمر صغير
فتمسك..
تمسك  بتلابيب حلمي أيها الوجه الحزين..
أحملك معي نحو أفق جديد.. 
نحو ترانيم الملكوت.. 
نحو المدار الزهري اللامسكون..
حيث الماء من نور و فتون
حيث الألوان والأشياء جنون..
هات كفك أغسلها
أقبلها.. 
وألفها بين الجفون..
فتشتعل الشمس من جديد..
يكمل القمر استدارته.. 
وتولد للعصافير أجنحة من قصيد..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق